الأحد، 29 مارس 2015

عن طفلةٍ تغرّب والدها لِـيمنحها العيشَ الكريم ، يحادثُها كل ليلة ويزورها بانتظام .

جارت عليه الأيام وحُبِس في سجن الغربة مظلومًا ،  ويشاء الله أن يصل وحل الحروب إلى حيث توجدُ ابنته ! 

ما استطاعت العيش الكريم وما اسطاعت أن تعاود الحياة بحبّ ؟ تبكي كلّ ليلة وهي تُرددّ: "أبي غاضبٌ منّي ، لم يزرني ولم يعُد يحادثني وأرسل الطائرات ليخيفني" .

من يحكي لها أن الظلم فاق الحدود ، من يحكي لها أن الغائب يعود والظلمُ ينجلي والسلمُ أكيد .

"يُطمئن القلوب الله الذي إذا أراد شيئًا إنما يقول له كُن فيكون" .  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق