عن طفلةٍ تغرّب والدها لِـيمنحها العيشَ الكريم ، يحادثُها كل ليلة ويزورها بانتظام .
جارت عليه الأيام وحُبِس في سجن الغربة مظلومًا ، ويشاء الله أن يصل وحل الحروب إلى حيث توجدُ ابنته !
ما استطاعت العيش الكريم وما اسطاعت أن تعاود الحياة بحبّ ؟ تبكي كلّ ليلة وهي تُرددّ: "أبي غاضبٌ منّي ، لم يزرني ولم يعُد يحادثني وأرسل الطائرات ليخيفني" .
من يحكي لها أن الظلم فاق الحدود ، من يحكي لها أن الغائب يعود والظلمُ ينجلي والسلمُ أكيد .
"يُطمئن القلوب الله الذي إذا أراد شيئًا إنما يقول له كُن فيكون" .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق