أقدآرُ الله المكتوبة نحنُ لا نعيها .
قد لا نفهم ان حفظ الله لنا قد يكون بإبعادنا عن الحياة بما فيها !
يغيبُ عنّا ان الموتَ هو لِحفظنا من الفتنة ، لإدخالنا الجنة قبل ان يفسَدَ دينُنا .
قد يُبعَدُ احدُهم يومًا ويُرمى في السجون ويبكي ويُندِّدُ بالظلم الذي رماهُ هناك ، ويغفل انّه من حفظ الله له ان ربّما غيّبه عن البُندقيّة التي كانت تنتظره عند منزله !
كلنا لا نعلم أيُّ الطريق نسلُك ، ف يقودنا الله الى الطريق الأفضل لنا بِـ طريقةٍ ما بعيدةٌ تمامًا عمّا نُفكِّر !
سِر وإن اظلَمَ الطريق في مُنتصفِه ، فالنور ينتظركُ في الأخير .