السبت، 30 نوفمبر 2013

مسيرة حيآتنآ !

مسيرة الحيآة غريبة جدًا !
حينما نرحل , حينما نتركهم , حينما نرغب في الوحدة :
يأتون مهرولين !
يُقسمون على الوفآء , على المحبة , على البقآء لآخر العمر !
يأتون كنآصحٍ أمين , وعآشقٍ غيور , وأبٍ حنون , يبدون النصيحة الحمقآء
في أنّ وجودنا معهم هو الأفضل لنآ , لأنهم يُجيدون الاهتمام بنا ,
يُجيدون إسعآدنآ , يُجيدون العبث بكل الأحزآن وتحويلها لابتسامة لآ تذبل !
في أوَجِ شتآتنآ نُصدق كذب مشآعِرهم ! L
نُقبِل على الحيآة معهم ولهم وفيهم !
مآ إن نضع اول خطوة في تلك العلآقة الملعونة
حتى يبدأون بالسيطرة على تصرفآتنا , يبدأون في مُحاسبتنا ,
يبدأون بتنفيرنا منهم ومن الحب ومن الحيآة ,
نرحل بصمتنا , أو مُعاتبين , لأنها ليست الحيآة التي وعدو بِها ,
ليسَ هذا مآ كُنا ننتظر !
-          ف يعودون من جديد لوعودهم الحمقآء , لَلحآق بنا في كل مكآن
, يعودون للركوع تحت اقدآمنا آملين أن نعود لهم , يعودون بنفس الاسلوب , ونفس النصيحة ,
يعودون بنفس النية تقريبآ !
  والسعيد من يعي أنها متآهه ويجب عليه الخروج من أول نقطة , ورفضهم قبل إنهمار
العروض الكآذبة فوق رأسه !!

الجمعة، 29 نوفمبر 2013

السعادة !

 ونلتقي بالاشياء الجميلة حينما لا نبحث عنها 
ولا ننتظرها وربما لا نريدها  
وبينما نحن نسير تُدآهمنا السعآدة ، نرفضها كثيرًا ، ونستمر في رفضها طويلًا ، 
الا انها تُغرينآ بها ، وترينآ جزءًا من المستقبل السعيد ، ان نحن استقبلناها .! 
نبتسم ، تُغرينا كثيرًا وكثيرًا جدًا ، نبدأ بترتيب اولوياتِنآ من جديد 
لِـ نضعهآ في مُقدمة كل شيء ، وقبل اي شيء ! 
نعود للتخطيط من جديد ، نُعيد رسم خططنا وافكارنا . 
نعبثُ بكل شيءٍ من اجلها ، نُغير من انفُسِنآ لنحضى بشرف ملآئمتهآ . 
باختصار شديد ، نقوم بإفسآد تلك الاشياء التي تعبنآ كثيرًا من اجل ان تكون صالحة ! 
فقط ليكون استقبال السعادة ، استقبالاً مُشرفًا .
 نطمحُ كثيرًا لاستقبال يليقُ بِـ مقآم الاشياء - حتى وان كان على حساب إعتيآدِنآ - 
لاننا نخاف ان تضجر ، وتعودُ الى حتفِها ! 
نتعبُ كثيرًا في التجهيز للاستقبال فقط. 
وقد نظطر احيانًا لإلغآءِ اجزآءٍ من شخصياتنا ، وربمآ وأد القليل من اخلآقيآتنا  ! 
كل ذلك لرغبتنا الشديدة ان نكون مثاليين امامها ! 
وفي احيآنًا كثيرة ايضًا ، نعتقدُ باننا مُجبرين على التخلي عن بعضهم 
ممن أسدو الينا الكثير من الفرح سابقًا ، نعتقدُ باننا لن نكونَ بحآجةٍ لهم ، ان اُعجبت السعآدة 
باستقبآلنا الفخم لها ! 
تظهرُ انآنيتُنآ جليةً حينمآ يتعلقُ الأمرُ بالاشياء الجميلة التي سأتي لنا ! 
- وبينمآ نحنُ نظن تمآمًا اننا نظهرُ بالشكل الكآمل امام الوآفدين الجدد 
نكونُ في الحقيقة في غآية بشاعتنا ، يكونُ القُبح هو سيدُ الموقف ! 
تُسيطر البشاعة على وجوهنا وآحآديثنآ ، نبدو مُقززين جدًا ، بشكل يدعو لإفرآغ المعدة احيانًا ! 
- وحتى النوم سيدُ الرآحة الموقر ، الذي يحترمهُ الجميع ، حينمآ ننتظرُ تلك السعآدة المشؤومة 
غالبًا مانخونه !! 
لآ  شيءَ يُجبرنآ على ذلك ، ولكننا نظنُ اننا لن نحتآجَ اليه ان اُعجبت بنا السعادة !
لذآ نخونهُ بقسوة ، ونطرُدُهُ بطريقة مُقرفة وامام الجميع كلما طرقَ البآب مُستأذنًا !! 
نترُك كل الاشيآء لتذبل ، وتُقهر ، وتبدأ بالتلآشي ، لمجرد اننا ننتظرُ وآفدًا جديدًا !! 
وحينمآ يأتي الوآفد ، حينمآ يبدأ الاستقبال الكبير المُنتظر ! 
حينمآ يأتي وقتُ المظآهر المثآلي ، وتدخلُ السعآدة المُنتظرة !!! 
نصلُ الى السمآء السآبعة ، نفرحُ بها جدًا جدًا ، تُملئ عيوننا بها 
تتخبطُ نبضآتنا ، تُعمى بصاآئرنا عمآ سوآها ، وربما عنها ايضًا ! 
من شدة فرحتنا بها ، ننسى انْ نُريها تجهيزنا ! 
لا نجدُ مُتسعًا من الوقت لنُحدثهآ عن ما فعلنآهُ لاجلها ! 
نُشغلُ بالرقص والطرب احتفآءً بها ! 
تتخبطُ الاشياآء ، وتضيعُ اورآق الحوآر الذي اخذَ الكثير من وقتنا ، لنكتبه لاجلها ! 
- وللأسف تظهرُ وبوضوح بشآعةُ مثآليتنآ الزآئفة !!
تُثآرُ الفوضى في المگآن ، ويُثآر القرفُ في نفس السعآدة ! 
فتلملم اطرآفهآ ، وتخرجُ دونَ ودآعٍ حتى !! 
- وقتَ رحيلها ، نحنُ لا ننتبه ، نكونُ مشغولينَ جدًا بمحآولات اظهار الفرح المظهري !! 
نكونُ مشغولينَ بالمحآفظة على زيفِ شخصيآتِنآ !! 
ننتبهُ فقط حينما تصلُ السعآدة الى الشمس ، حينما تصلُ الى البعيد الذي لا عودة منه ! 
- ننتبه حينمآ يفوتُ اوآن كل الاشيآء ، ترحلُ السعآدة 
وينتقمُ النوم ، ويُقسمُ الاصدقآء على الرحيل 
وحتى شخصيآتُنآ ، واشيآئُنآ الصالحة ، وانفسنا التي كان يُحبها الجميع ،! 
كلُ الاشيآء تضربُ بيدٍ من حديد ، وتنتقمُ في اللحظةِ ذآتهآ ! 
لننهي اخيرًا استقبال الانتقآمآت ، ونحنُ اجسآد ، خآوية ، لآ فآئدة منها !! 

لا تعترض التغييرات التي تعترضك !

لا تحاول ان تعترض التغييرات التي تعترض سبيلك ، 
بل دع الحياه تعيش فيك ، ولا تقلق اذا قُلبت حياتك رأسًا على عقب ، 
فكيف لك ان تعرف ان الجانب الذي اعتدت عليه ، افضل من الجانب الذي سيأتي !
أدخل گل مُنعطف بقوة واندفاع ، ادخل كل منعطف بحماس ! 
بنفس الحمآسة التي فقدتها بسبب فشلك في المُنعطف السابق ! 
لن تعرف اين السعآدة بجلوسك عى ذات الجنب لِعمرك كُلِه خوفًا من التعاسه !
جرب كل الطرق المجنونة والمُلتوية والسخيفة ، جرب كل الاشياء الغير اعتيادية ! 
السعآدة لا تبقى على المنضدة ابدًا ! 
تأتي السعادة احيانًا على شگل بُكاء ، فَقْد ، مُشكلة ! 
قد تكون مُختبئة خلف اسوء المواقف ! 
لا تقلق دع كل شيء يسير كما يُريد !

- ادخل لكل مُنعطف بقوة ، وانظر لكل المُنعطفات بطريقة مُختلفة 
فكل الطرق تُؤدي الى رومآ !! 

الاثنين، 18 نوفمبر 2013

حينما نمل من طفوليتنا !

نمل من طفوليتنا كثيرًا ، 
حينما نُوصف بطفولي المشاعر والتصرفات والضحكات 
وحتى التوقعات ! 
نمل كثير من احساس الطفولة الذي كان يُشعرنا بالراحه بينما يَنقُدنا الجميع ! 
ثم نبدآ برحلة البحث عن النضج ومن ثم اثبات نضجنا للجميع 
 نتعثر كثيرًا في رحلتنا ونتألم ولكننا نستمر ، لاعتقادنا 
انه بوصولنا لمرحلة النضج ستأتي الرآحة ،
 فلا بأس  , نُجآهد في طريق الراحه المزعومة تلك '! 
مآ إن نصِل ومن الخطوة الالولى نفهم كمية الغباء الذي كنا نُفكر به ! 
يطآلُنا الندم ، نفكر بالعودة حالًا الى طفوليتنا التي كانوا يمقتوننا بسببها ' ! 
لكن العودة الى الطفولة مُستحيلة ، فالنضج مسؤولية عليك تحملها ! 
متى اخترت إظهآر نُضجك ، ستتحمل مسؤولية كلماتك وتصرفاتك 
لان گل شي يُسعدك ويُريحك ، لا يمكن ان يصدر من عاقل ! 
عليك ان تتعلم التصرف كآلة لا يمكن لها ان تُخطِأ ,
ولا يمكن أن تُغير قناعاتك وافكارك او تصرفاتك !
يجب أن تظهر بمثالية دآئمًا !
- إن كنت تملك ذرة بآقية من طفوليتك , إحرص عليها ,
تمسك بها , لا تتخلى عنها , فهي منبع سعادتك !!!

الأحد، 17 نوفمبر 2013

غريبة أنآ !

غريبة انآ ! 
لدرجة ان هنآك حدود بيني وبيني ! 
لآ استطيع تفهُم جزئي الآخر ، 
بيننآ مسآفآت عجز العمر ان يطويها 
كلمآ حآولنآ التفهم ابتعدنآ اكثر ! 
گلمآ حآولتُ موآجهة انآ الآخر ، يهرب ، يودِع ! 
انحني احترآمًا لنصفي الآخر الذي لآ اعرفُ عنه سِوآ
انهُ نِصفٌ لي وفقط ! 
اُكِنُ لهُ إحترآمًا وتقديرًا شديدين ، 
فرغم طول المدة التي عِشنآهآ معًا ،
لآزآل مُحآفِظًا تمآمًا على گبريآئِه وغموضِه !!