الخميس، 15 مايو 2014

بين المُنتصف والأخير !

 تقِفُ دائمًا  في مُنتصف الاشياء !

فأنت في مُنتصف الطريق بين سعادتي وحُزني ، وفي المُنتصف بين الغرآم والمحبة !

في مُنتصف قلبي ، والمُنتصف بين عينَيّ !

تنتظرُني في المُنتصف بينما أنتظِرُك في آخر الطريق ! 

أترُكُ لك الممُنتصف لأتربّع في انتظارِك في الأخير  !

تأتي إليّ في مُنتصف حزني لِـ تُزيلَه عني ، وأرُدُّ لك الجميل بمجيئي إليكَ في آخِرِ حُزنك لعلِّي أُنسيكَ شيئًا مِنه !

تَذكرني وتحِنُّ إليّ في مُنتصف أشغآلِك ، بينما لا تقفِزُ في بآلي الا بعدَ انتهآئي مِن كُلِ شيء !

تبقى دآئمًا مُتنصفًا لِكل شيء يخَصُني ، بينما آتي مُتأخره وكأنَّه حُكِم عليَّ ان ابقى في الأخير ماحييت !

لا لِشيء ، فقط لأنك إخترت المُنتصف وخشيتُ انآ ان أختآر البدآية فأنتهي مِنك سريعًا ، فوجدتُ نفسي أُصآفِح المقعد الأخير فِي كُل شيء !" 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق