تقِفُ دائمًا في مُنتصف الاشياء !
فأنت في مُنتصف الطريق بين سعادتي وحُزني ، وفي المُنتصف بين الغرآم والمحبة !
في مُنتصف قلبي ، والمُنتصف بين عينَيّ !
تنتظرُني في المُنتصف بينما أنتظِرُك في آخر الطريق !
أترُكُ لك الممُنتصف لأتربّع في انتظارِك في الأخير !
تأتي إليّ في مُنتصف حزني لِـ تُزيلَه عني ، وأرُدُّ لك الجميل بمجيئي إليكَ في آخِرِ حُزنك لعلِّي أُنسيكَ شيئًا مِنه !
تَذكرني وتحِنُّ إليّ في مُنتصف أشغآلِك ، بينما لا تقفِزُ في بآلي الا بعدَ انتهآئي مِن كُلِ شيء !
تبقى دآئمًا مُتنصفًا لِكل شيء يخَصُني ، بينما آتي مُتأخره وكأنَّه حُكِم عليَّ ان ابقى في الأخير ماحييت !
لا لِشيء ، فقط لأنك إخترت المُنتصف وخشيتُ انآ ان أختآر البدآية فأنتهي مِنك سريعًا ، فوجدتُ نفسي أُصآفِح المقعد الأخير فِي كُل شيء !"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق