مسيرة الحيآة غريبة جدًا !
حينما نرحل , حينما نتركهم , حينما نرغب في الوحدة :
يأتون مهرولين !
يُقسمون على الوفآء , على المحبة , على البقآء لآخر العمر !
يأتون كنآصحٍ أمين , وعآشقٍ غيور , وأبٍ حنون , يبدون النصيحة الحمقآء
في أنّ وجودنا معهم هو الأفضل لنآ , لأنهم يُجيدون الاهتمام بنا ,
يُجيدون إسعآدنآ , يُجيدون العبث بكل الأحزآن وتحويلها لابتسامة لآ
تذبل !
في أوَجِ شتآتنآ نُصدق كذب مشآعِرهم ! L
نُقبِل على الحيآة معهم ولهم وفيهم !
مآ إن نضع اول خطوة في تلك العلآقة الملعونة
حتى يبدأون بالسيطرة على تصرفآتنا , يبدأون في مُحاسبتنا ,
يبدأون بتنفيرنا منهم ومن الحب ومن الحيآة ,
نرحل بصمتنا , أو مُعاتبين , لأنها ليست الحيآة التي وعدو بِها ,
ليسَ هذا مآ كُنا ننتظر !
-
ف يعودون
من جديد لوعودهم الحمقآء , لَلحآق بنا في كل مكآن
, يعودون للركوع تحت اقدآمنا آملين أن نعود
لهم , يعودون بنفس الاسلوب , ونفس النصيحة ,
يعودون بنفس النية تقريبآ !
والسعيد من يعي أنها متآهه ويجب عليه الخروج من أول نقطة , ورفضهم قبل
إنهمار
العروض الكآذبة فوق رأسه !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق